على الرغم من قوانين وسياسات الموقع الصارمة في مسألة عرض المنتجات التي لا تنتهك الأداب العامة، إلا أن شركة أمازون وصاحبة كبريات المتاجر الإلكترونية على شبكة الانترنت قد عرضت “ساعات ذكية” تسمح للطلبة بالغش في الامتحانات. وتبلغ سعة الذاكرة فيها 4 غيغابايت وتباع بنحو 64 دولارا.
بائع الساعات الذكية هذه والذي نعتذر عن ذكرها هنا لأسباب أخلاقية قال انها صممت خصيصا للغش في الامتحانات، بما فيها من برمجة خاصة، متابعاً في الوقت نفسه أنها مثالية لعرض مذكرات الامتحان بطريقة سرية مباشرة على معصم الشخص، بتخزين النصوص والصور. وبها زر طوارئ بالضغط عليه تتحول شاشة العرض بالساعة من النص إلى ساعة عادية ويعيق الزر عمل كل الأزرار الأخرى.
من جهتها قالت أوساط تعليمية أن هذه تعتبر كارثة حقيقية، حيث قال نائب مدير إحدى المدارس الثانوية في مدينة باث البريطانية لمحطة بي بي سي إن مثل هذه الأجهزة تجعل الامتحانات “كابوسا على مدراء المدارس”، وتوقع انتشار سوق خفية لمثل هذه الأنواع من الأجهزة، وأن هذا العرض على أمازون هو غيض من فيض.
وتابع المسؤول التعليمي البريطاني أنه يجب التصدي لمثل هذه الأجهزة قانونياً ودعا مجالس الامتحانات للطعن قضائيا على المتورطين في صناعتها.
عمرمنذ 7 سنوات
كنت أتمنى عدم نشر الموضوع نهائياً ، لان عدم ذكركم لاسم الساعه او البائع ليس كافي لضمان عدم وصول المشترين لها ، بل بالعكس فأنتم اصبحتم مسوقين لها بدون علمكم
Alaa Osmanمنذ 7 سنوات
كلامك صحيح أخي الكريم من الناحية الاخلاقية ولكن للاسف الخبر منتشر بكثرة في مواقع الأخبار التقنية ولا يمكننا تجاهل الأمر من طرفنا مع أننا تحفظنا على ذكر اسم الساعة ومن الصعب الوصول لاسمها.